الجمعة، 25 مايو 2012

الأنتخابات الرئاسية المصرية 2012

مصر تشهد ثانى أنتخابات رئاسية بتاريخها ،وأول أنتخابات رئاسية حقيقية بعد أنتخابات 2005 الهزلية الذى لم يفز بها سوى مرشح واحد هو محمد حسنى مبارك بنسبة 99.9% من الأصوات،وأول أنتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير ،وحدد مدة التصويت يومى 23،24 مايو 2012 ليصبح هذين اليومين عيد لكل المصريين الذين ضحوا بحريتهم  لمدد تفوق الخمسين عامل فى أنتظار رحيل فراعنة مصرالحديثة الذين أحتلوا السلطة المصرية بعد تحريرها من الأحتلال الخارجى ليسلموها لنوابهم الى أن تطور الأمر بمحاولات قتلهم لبعض للحصول على أرض الكنانة (مصر المحروسة).
أو الذين ضحوا بدمائهم من أجل عزة وكرامة مصرنا الحبيبة والذين ثاروا بدون مقابل ولكن ثورتهم من أجل الحرية والكرامة والتحرير من أيادى الظلم والفساد .
وبعد أن ملأت صحراء مصر بدموعك الغالية ياسيدى حارس مصر الغالى فلك الأن أن تفرح ياأبا الهول فأبنائك اليوم يختارون ملكهم ورئيسهم وراعيهم بأنفسهم ليس كما كان يحدث فى عهودكم بأن يكون أبن الفرعون هو الوريث الوحيد على مدار سبعة الألاف عام قبل الميلاد وألفى عام أخرى بعد الميلاد ومصر ليس لها حق الأختيار فى أى شئ حتى أختيار رئيسها وراعى شئونهم،ولكن أبناء 2011 أستطاعوا بالصبر والقوة والأيمان أن يحرروا بلادهم فى 18 يوما فقط من فرعون كان هو أخر الفراعنة لمصر الحديثة وأسف بتشبيهه بالفراعنة العظام الذين أستطاعوا أن يسطروا بالتاريخ حروف المجد لهم ولبلادهم وأبنائهم فى ذاك الوقت أو بعده حتى عصرنا لأنهم كان يصنعون المعجزات لراحة شعوبهم ورخاء بلادهم.
بلغ ياأبا الهول بوابات مصر الثلاثة أهرامتنا العظيمة بالوقوف بشموخ وعزة وكرامة من أجل أبنائها الأجلاء الذين أستطاعوا أن ينتصروا على أخر الفراعنة ويحرروا مصر الأسيرة وأبنائها،بلغهم أننا أول مرة بالتاريخ نشارك بأنتخابات رائعة لأختيار رئيسنا بكل شفافية ومصداقية،وأننا لم يحدث لنا كالأنتخابات الأولى الهزلية والتى كان بطلها معروف أستطاع بسهولة الحصول على 99.9% من أصوات المصريين الذين لم يتقبلوه دائما سواء رئيسا أو مواطنا فى الأساس.
ولأبناء مصر العظيمة لتحاولوا أثارة الأضطرابات بسبب أن فلان لم يختار مرشحكم المفضل ،لأننا فى عصر حرية وديمقراطية ولن نرجع للوراء مرة أخرى فيجب أن تكون أكثر أستيعابا للأمور وأقل عصبية،لأن أى رئيس سيشرفنا خلا الأربع أعوام القادمة لن يتوانى فى خدمة مصر لأصلاح مافقدناه خلال العام ونصف الماضيين ومحاولة أثبات جدارته للفرعون السابق ومصر وأبناؤها وللعالم بأسره والتاريخ الذى سوف يمحيه اذا لم يراعى بدقة شئون أبنائها الأشداء.
وكل أنتخابات رئاسية وشعب مصر بخير

وحظ سعيد للرئيس الفائز يوم 21 يونيو 2012
ومليون مبروك عليه وعلينا رئيسنا الجديد